إنها قصة حب تختصر العالم، رغم حجمها الصغير الذي لم يتجاوز المئة صفحة، فإن هذه الرواية تختصر دورة أجيال وأجيال، عبر تيمة مألوفة وهي الحب، وتكثف بأسطر قليلة ما يمكن أن يملأ عشرات الصفحات في أعمال إبداعية أخرى. إنها رواية متفردة بامتياز، وسيقف القارئ بعد الانتهاء من قراءتها على مفترقات في الحياة قد تدعوه للتأمل طويلاً.
ولد باسكال كينيارد عام 1948 في فيرنويل، بمنطقة الأور، وهو مقيم في باريس، ودرس في جامعة فانسن، وفي الدار التطبيقية للدراسات العليا (أصول الرواية القديمة). وهو من أعضاء هيئة قراءة منشورات دار غاليمار.