تجري أحداث هذه القصة في القرن 17 في مدينة أسطنبول عندما أبحر عالم إيطالي شاب من مدينة البندقية إلى نابولي حيث اعتقلته السلطات العثمانية فيها. وبعد مضي القليل من الوقت، اصبح مملوكا لعالم يعرف باسم هوجا (الأستاذ)، وهو رجل يقاربه في العمر، ويشابهه بالصفات.
كان الأستاذ يقدم تقارير للباشا الذي كان بدوره يسأله العديد من الأسئلة في العلوم وعن العالم. تم تقديم الأستاذ والراوي- العالم الإيطالي- للسلطان؛ بسبب تصميمهم لسلاح ضخم من الحديد.
طُلب من المملوك تعليم أستاذه علوم وتقنيات الغرب من الطب إلى الفلك. ولكن الأستاذ بدأ يتساءل عن ماهيتهما ، واذا كانت معرفتهم الحميمة ببعضهم قد تساعدهم على تبادل هوياتهم.