الزمن، الذكريات، الحنين، الوقت، الموت، اللحظات الصافية التي تحفر عميقاً في الروح، لكنّها تمضي مثل كلِّ شيءٍ نحو العدم، بينما نحن نلهثُ في الحاضر الهشِّ، في لاوعي العنف والاستهلاك.
في خضمِّ كلِّ هذا، أينَ نجد جوهر الحياة؟ هذا هو سؤال القصيدة.
هذهِ ليست رباعيّات صوفيّة، بقدر ما هي عن الصراعِ اليوميّ من أجل الشعور بالمعنى، ومن أجل التواصل مع الذات والآخرين.
ترسم بعض القصائد “بورتوريهات” شخصيّة، سيكولوجيّة، لشخصيّات ظهرتْ بأسمائها في عناوين القصائد من أصدقاء الشاعر، القاصّ “عزيز الموسوي”، الفنان التشكيلي “محسن المبارك”، والصحفي “حسين مرهون”، بينما بعض الشخصيّات تخفّت في مجاز القصيدة. في كل واحدٍ منهم شيءٌ من الشاعر.